صفعة موجعة لأعداء الوحدة الترابية .. مسجد الكركرات أصبح جاهز لإستقبال المصلين خلال شهر رمضان الفضيل

بعد الصفعة الموجعة التي تلقاها خصوم الوحدة الترابية جراء الاعترافات المتتالية للعديد من الدول الغربية والافريقية، والتي أربكت حسابات الانفصاليين وداعميهم، وبعد الإنجاز الكبير الذي حققته الديبلوماسية المغربية تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس حفظه الله، ناهيك عن التعزيزات المغربية العسكرية والتدخل الاحترافي لتخليص منطقة الكركرات من عصابة قطاع الطرق، هاهي المنطقة تسير على خطى التنمية الشاملة التي مافتئ ناداها بها صاحب الجلالة في خطبه السامية لجعل المنطقة قبلة للاستثمارات من خلال تعزيز بنياتها التحتية، هاهو مركز الكركرات يتحول إلى صرح ديني احترمت فيه كافة معايير المعمار الإسلامي، حيث من المزمع فتح أبوابه في وجه المصلين خلال شهر رمضان الفضيل.

 

و أظهرت صور متداولة على نطاق واسع، أن المسجد جرى الانتهاء من بناءه و تزيينه، و تجهيزه، على مستوى جميع مرافقه، وأن الاشغال جارية لتهيئة محيطه.

 

 

وتعتبر هذه المعلمة الدينية، التي شيدت على مساحة قاربت 3767 مترا مربعا من مساحته الاجمالية التي تم تعزيزها بقاعة للصلاة خاصة بالرجال، وأخرى خاصة بالنساء، وقاعات للوضوء ومئذنة وسكننا للإمام، ( تعتبر) ثمرة للمجهودات التي بذلتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بكلفة تقدر بنحو 8ر8 ملايين درهم، انسجاما مع التعليمات السامية لأمير المؤمنين الرامية إلى تمكين المواطنين من من أداء واجباتهم الدينية في ظروف جيدة، ومواكبة دينامية التنمية الحضرية التي يعرفها مركز الكركرات الحدودي وجماعة بير كندوز، الذي شهد قفزة نوعية على كافة المستويات الاجتماعية والاقتصادية بفضل موقعه الجغرافي على الحدود المغربية الموريتانية.