كشف الشرقاوي حبوب، مدير المكتب المركزي للابحاث القضائية، أن الأبحاث التي باشرتها مختلف الفرق الأمن المتخصصة، في ملف قتل الشرطي هشام وإحراق جثته، مكنت من توقيف المشتبه فيه الأول بمدينة الدار البيضاء.
وسجل حبوب في ندوة صحافية أن الوصول إلى المشتبه به الأول في عملية القتل والتنكيل بجثة الضحية، قاد إلى تحديد هوية المشتبه به الثاني الذي وضعت العناصر الأمنية يدها عليه بسيدي حرازم قبل أن تحدد مكان تواجد الشخص الثالث على مستوى العاصمة الإقتصادية.
وبحسب المعطيات التي قدمها مدير البسيج، فالعناصر الثلاثة تشبعت بالفكر المتطرف، وكانت تطمح للسفر إلى مناطق الساحل للإنضمام الى الخلايا التي تنشط بها، لكن الظروف المادية لها حالت دون ذلك.
وفي ذات السياق، كشف الشرقاوي، أن السلطات الأمنية تمكنت من استرجاع السلاح الوظيفي للشرطي الضحية، والرصاصات الخمس التي كانت بحوزته.
يذكر أن أن المشتبه فيهم أعلنوا مؤخرا “الولاء” للأمير المزعوم للتنظيم الإرهابي “داعش”، وصمموا العزم على الانخراط في مشروع إرهابي محلي بغرض المساس الخطير بالنظام العام.