كشف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن الدعوة التي وجهها المغرب إلى عدد من الدول للخروج من المنطقة الرمادية وتوضيح موقفها بخصوص قضية الصحراء المغربية أفرزت تفاعلات إيجابية.
“بوريطة” قال، اليوم الثلاثاء، عند استقباله لنائب الوزير الفيدرالي للشؤون الأوروبية والدولية النمساوي بيتر لونسكي، إن الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على صحرائه وفتح قنصليات عدد من البلدان في كل من مدينتي العيون والداخلة، تعني أيضا إشارة إلى الدول الأوربية المعنية بالنزاع المفتعل لقربها منه.
ولفت المتحدث صباح اليوم أمام وسائل الاعلام بمقر وزارته إلى تسجيل دينامية في هذا الاتجاه، مذكرا بالموقف الألماني في يناير من سنة 2022، ثم مواقف كل من إسبانيا وهولندا وبلجيكا واللكسومبورغ وهنغاريا وسلوفاكيا ودولة قبرص.
واعتبر الوزير أن 10 دولة في الإتحاد الأوربي تدعم سيادة المغرب على صحرائه وتعتبر مبادرة الحكم الذاتي أساسا لحل النزاع الإقليمي المفتعل، مبرزا أن دولا أخرى ستلتحق بالركب، كما شدد على أن الإلتفاف حول المبادرة مستمر بشكل تدريجي ومن مختلف أنحاء العالم، وعلق بالقول “القطار غادي”.