صامد غيلان يدخل على خط قضية سعد لمجرد بعد توتر العلاقات المغربية الفرنسية على نزاهة القضاء الفرنسي

بسبب توتر العلاقات الفرنسية المغربية ،اختار الإعلامي صامد غيلان ،حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات “أنستغرام” ، من أجل التعبير عن تخوفه ورأيه في  القضية التي شغلت الرأي العام حول موضوع الفنان المغربي العالمي سعد لمجرد ، وذلك عبر تعليق أرفقه لصورة جمعته سابقا بسعد والفنان أمير علي.

وجاء في تدوينة صامد “قضية الساعة معقدة جدا، لكنها فرصة لكي تثبت فرنسا أن عدالتها بعيدة عن الاعتبارات السياسية،
لا يمكن لأحد أن يؤكد أو ينفي تورط سعد، دون اطلاعه على كل المعطيات و الوثائق، لكن توتر العلاقات المغربية الفرنسية مؤخرا، و لعبة الكر والفر التي لا تنتهي، جعلت الكثيرين ينظرون بعين الريبة لتوقيت المحاكمة، كما تساءل قبلهم كثيرون -غير ما مرة- عن سر السنوات السبع التي أخذها التحقيق”.

وأضاف “سبعة أشهر سجنا، ستة أشهر بسوار و ثلاث سنين تقريبا دون ممارسة عادية لنشاطات فنية، ثم سنوات أخرى “هجينة”، عاش خلالها الرجل حرية “مع إيقاف التنفيذ”، رأى سعد و محبوه كما كارهوه، كيف تصبح الحياة في رمشة عين غير مملوكة لصاحبها حتى دون اعتقال، كيف يصبح الشك سيد المواقف و كيف تحطم التكهنات و الفضول أسوار الخصوصية.
تعرض النجم المغربي، لعشرات المحاكمات خلال “السبع العجاف”، محاكمات سرية و أخرى علنية، في مصر قبل حفلاته وفي فرنسا بعد إلغاء عرضه، و في بلده الأم بعد الحادث”.

 

 

وتابع غيلان “محاكمات في الواقع و المواقع، تأثرت غير ما مرة بالحب اللامشروط للمعجبين، و الحقد الدفين لمن لم يكن يحب نجاح سعد، التبعات النفسية لهذه القضية صعبة على جميع أطرافها و ذويهم كما أصدقائهم، و الدرس مفيد و إن كان ثمنه غاليا جدا”.

وختم غيلان تدوينته قائلا “أتمنى من كل قلبي أن يكون الحكم عادلا، عادلا في أعين ‘سعد’ سواء خرج سالما أو متورطا. أتمنى أن تكون الدولة التي تحب أن تعطي الدروس، نزيهة عبر قضاء يفترض أن يكون مستقلا”.

جدير بالذكر أن عددا من الفنانين والمشاهير قد عبروا عن دعمهم لزميلهم الفنان سعد لمجرد وذلك مع انطلاق محاكمته، التي ستستمر إلى غاية يوم الجمعة المقبل، في قضية الشابة الفرنسية لورا بريول، التي تتهم الفنان المغربي بالإعتداء الجنسي عليها، سنة 2016.

وينتظر أن تصدر المحكمة حكمها النهائي في هذه القضية التي تعود إلى 7 سنوات مضت، وذلك خلال يوم الجمعة المقبل، عقب انتهاء جلسات الاستماع إلى الطرفان والشهود.