انطلقت صباح يومه الخميس بمدينة الدار البيضاء فعاليات منتدى اقتصادي تحت شعار “الاستثمار ومزاولة الأعمال في المغرب” والذي تنظمه المنظمة الدولية للفرانكوفونية لاستكشاف الفرص الاقتصادية بالمغرب، يقودها مدير المنظمة، السيد جيفروا مونبيتي، وذلك يومي 09 و10 فبراير 2023 .
ويهدف المنتدى الى اعطاء دفعة جديدة للشراكة الاقتصادية التي تربط المنظمة الدولية للفرانكوفونية لاستكشاف الفرص الاقتصادية بالمغرب.
كمىا يسعى المنتدى الى تقوية التعاون التجاري وتسريع الاستثمارات في القطااعات ذات الاهتمام المشترك.
وأكدت السيدة لالة كنزة العلوي مديرة لصناعة السيارات بوزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي, تطورالصناعة بالمغرب ، مشيرة الى 14قطاع على Ecosystem 54.
وأضافت أنه خلال سنة 2022 عرفت الشركات الصناعية بالمغرب ارتفاع وتطور ملحوظ في مؤشر قيمة الواردات ب 670 مليار درهم مقارنة مع 2021 , يعني ب30 في المئة.
وأبرزت ان صناعة السيارات المغربية ارتقت إلى مستويات نمو مستدامة خلال العقد الأخير. ويبرز أداؤها بشكل ملحوظ بالخصوص على مستوى التصدير وعلى مستوى إحداث فرص الشغل, وهما مؤشران يحقق القطاع من خلالهما نموا سنويا مهما.
في نفس الصدد ,أكدت لالة كنزة العلوي ان 65 في المئة من المبيعات متفرقة على العالم, وان 45 في المئة موزعة على أوروبا
واشارت ذات المتحدث, ان المغرب يصنع تقريبا 900 ألف مليون سيارة كل سنة وتباع خارج المغرب ومتفرقة على أكبر الشركات على مستوى العالم من حيث القيمة السوقية.
وتجسد صناعة السيارات بالمغرب “طموحا وطنيا” نحو تحقيق مزيد من ربط الاستثمار بثماره.
وأوضحت أن “المملكة طورت من الكفاءات في ميدان صناعة الطيران، وتوفقت في نقل التجربة من الأطر الأجنبية إلى نظيرتها المغربية”.
اما بالنسبة ل”قطاع النسيج” تضيف لالة كنزة العلوي, فقد عرف تراجعا كبيرا مند 2008 , والان الاقتصاد الوطني عرف تنوعا ملحوظا في الآونة الأخيرة وكان الدخل لهذه السنة بقيمة مليار درهم.
اما بالنسبة لقطاع الطاقة المتجددة في المغرب، فقد عرف خلال السنوات الأخيرة تطورات جديدة ومتسارعة،من خلال : الطاقة الشمسية والريحية والهيدروجين .
اما بالنسبة لقطاع الصحة فهو بدوره عرف تطورا كبيرا بفضل المجهودات المبذولة خلال فترة كورونا بالمغرب.
كما شهدت فعاليات المنتدى الاقتصادي مشاركة رجال الاعمال والمقاولات ذات الاهتمام بهذا السوق .