الأساتذة حاملو الشهادات العليا يتحدون المنع ويطلبون حق نيل الترقية-فيديو-

يواصل الأساتذة موظفو وزارة التربية الوطنية حاملو الشهادات (ماستر ودبلوم مهندسي الدولة) أشكالهم الاحتجاجية للمطالبة بتمكينهم من الحق في الترقية بالشهادة وتغيير الإطار،حيث احتج عشرات الأساتذة , صباح اليوم الاثنين بالعاصمة الرباط , أمام مقر وزارة التربية الوطنية ,  رافدين الاتفاق الأخير الموقع بين النقابات وزارة التربية الوطنية, وعدم تنفيذ مضامين اتفاقي 21 يناير 2020 و18 يناير 2022 اللذين ينصان على إصدار مذكرة وإجراء مباراة للترقية وتغيير الإطار لهيئة التدريس حاملي الشهادات العليا أواخر سنة 2022 , واعتزامها الخوض في إضراب وطني عن العمل لمدة يومين خلال06 و07 من فبراير الجاري.

وأكد الاساتذة ” للكوليماتور “نحن  نرفض الاتفاق الموقع  لأن ملف حاملي الشهادات قد صدر بشأنه اتفاق نهائي، ولا يمكن بعد ما انتظرنا سنة بكاملها أن نعيد اليوم إصدار اتفاق جديد في نفس الملف”.

وردد المحتجون شعارات تطالب بتسوية وضعيتهم على غرار باقي زملائهم في القطاع، أمام أنظار عشرات قوات الأمن ومسؤولي السلطة المحلية.

 

 

في الوقت الذي لم تبادر فيه الوزارة الوصية على القطاع بالاستجابة لمطلب الأساتذة حاملي الشهادات، عبر هؤلاء عن تمسكهم بمطلبهم، عبر ترديد شعار “ما مفاكينش”، “أنصفو حاملي الشهادات العليا بوزارة التربية الوطنية “،” الترقيية حق مشروع” “سنستمر في الاحتجاج إلى أن تتحقق مطالبنا”.

وحملت التنسيقية الوطنية للأساتذة حاملي الشهادات، وزارة التربية الوطنية، مسؤولية الإضرابات والاحتجاجات الذي تقوم بها، والذي يأتي “تأكيدا منها على نفاد صبرها، بعد أن قدمت كل ما في استطاعتها أن تقدمه”.

واعتبرت التنسيقية أن حل هذا الملف “يكمن في الالتزام بمخرجات اتفاقي 21 يناير 2020 و18 يناير 2022، اللذين ينصان على عرض مشروع تعديلي يقضي بالترقية وتغيير الإطار عن طريق مباراة تنظم بقرار من وزير التربية الوطنية، وتنظيم مباراة نهاية سنة 2022 وتعيين الناجحين في الدرجة الموالية سواء داخل السلك أو خارجه”.