كتبت وكالة أنباء النيجر أن مركب محمد السادس لكرة القدم الذي تطلب بناؤه استثمارا بحوالي 600 مليون درهم ، هو أحد “البنيات الرياضية الأكثر أهمية في العالم” .
وأوضح مبعوث الوكالة إلى المغرب لتغطية بطولة كأس العالم للأندية أن هذا المركب الرياضي الذي افتتحه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في دجنبر 2019 ، مجهز ببنية تحتية ومرافق عالية الجودة، يستجيب لمعايير الفيفا مما يجعله واحدا من أهم المجمعات الرياضية في العالم .
وأضاف الصحفي أنه تم بناء مركب محمد السادس لكرة القدم على قطعة أرضية مساحتها 29.3 هكتارا ، ويهدف إلى استيعاب الفرق الوطنية في المعسكر التدريبي ، وكذلك الفرق الأجنبية الراغبة في إجراء تربصات تدريبية في المغرب.
وقالت إنه بالإضافة إلى الفرق الوطنية ، فإن افتتاح هذا المبنى الرياضي للفرق الأجنبية سيسمح له أيضا بوضع نفسه كرافعة لتطوير السياحة الوطنية وتعزيز الإشعاع الدولي للمملكة.
وأشار إلى أن المركب يتكون من 66 غرفة و 4 أجنحة تتيح إيواء الفريق الوطني “ألف” ، و 3 مباني سكنية بسعة 150 سرير ا للفرق الوطنية تحت 23 عاما و 54 غرفة بسعة 98 سرير ا لحراس المرمى، مضيفا أن المركب يضم أيضا قاعة كبرى للمؤتمرات الصحفية ، وستة ملاعب كرة قدم دولية ، أربعة منها من العشب الطبيعي، واثنان هجينان ، بما في ذلك منطقة مغطاة . كما يتوفر المركب، يقول المبعوث الخاص للوكالة، على مسبح أولمبي خارجي ، ومسبح لإعادة التأهيل لجميع الفئات ، ومضمار سباق ، وملعب تنس ، وملعب كرة قدم شاطئية، مشيرا إلى أنه على الصعيد الصحي ، يحتوي المركب على مركز طبي مجهز خاص بكافة التخصصات المتعلقة بالصحة الرياضية المتاحة للاعبين.
وبالإضافة إلى ذلك، يقول المبعوث الخاص، هناك قاعتان لتناول الطعام تتسع كل منهما لـ 120 شخصا ، ويتم توفيرهما للاعبين ، باستثناء الفريق الوطني “ألف” الذي يمتلك فندقا خاصا به يتكون من 70 غرفة فردية في طابقين مع جناحين في كل طابق. ويحتوي الفندق أيضا على مطعم وكل ما يحتاجه الفريق، مما يسمح لهم بالبقاء والتركيز على التمارين. وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة من ممثلي وسائل الإعلام الإفريقية تقوم بتغطية كأس العالم للأندية (موندياليتو) الذي يقام حاليا في المغرب.