كشف الصحافي الجزائري المعارض أنور مالك، في فيديو بثه يوم الخميس 26 يناير على قناته في “اليوتيوب” أنه تعرض لمحاولة اعتداء خطيرة في بروكسيل، من طرف 3 أفراد جزائريين في الشارع العام، كادت أن تتحول إلى اغتيال لولا الألطاف الإلهية.
في إطار زيارة للعاصمة البلجيكية، قال أنور مالك أنه أثناء تجوله في شوارع بروكسيل رفقة مرافق له، استوقفه 3 شبان بدوا من خلال هيئتهم الجسمانية -حسب تعبيره- أنهم رياضيين متخصصين في حمل الأثقال أو عسكريين في مهمة رسمية، وسأله أحدهم ما إذا كان هو أنور مالك، وعند تأكده من هويته، اتهمه بالخيانة والعمالة لصالح المغرب وبالتطاول على الجزائر ونظامها الجزائري واستهداف رموزه على رأسهم الرئيس تبون وقائد الجيش شنقريحة.
وبعدما رد عليه أنور مالك بأن انتقاده للنظام ليس فيه أي تطاول على الجزائر وأن الأخيرة لا يمكن اختزالها في تبون وشنقريحة، حاول إنهاء الكلام معه وانصرف إلى حال سبيله، فإذا به يتفاجأ بتهجم الشبان الثلاث نحوه، أحدهم كان يهم باستلال شيء من سترته، على ما يبدو كان سكينا، حسب ما صرح به الصحافي الجزائري، قبل أن يهم هذا الأخير بالهروب والاحتماء رفقة مرافقه داخل أحد الفنادق.
وندد أنور مالك بمحاولة الاعتداء التي تعرض لها، غير مستعبد أن تكون بتحريض من النظام الجزائري الذي وصلت به درجة الجرم إلى استئجار بلطجيين لتصفية المعارضين، مشيرا إلى أنه تعرض سابقا لمحاولة مماثلة في تركيا.