في حوار خاص .. الممثل والكوميدي مصطفى هنيني يكشف لأول مرة عن بدايات اشتغاله وسط الساحة الفنية- فيديو-

في حوار خاص  مع “الكوليماتور” كشف الممثل والكوميدي مصطفى هنيني لأول مرة عن بدايات اشتغاله وسط الساحة الفنية, حيث كان بعيد كل البعد عن المجال الفني , كان رياضي أي لاعب كرة القدم ,رغم الاكراهات والتحديات .

ولج هنيني عالم التمثيل والكوميديا عن طريق أحد أصدقائه حيث استقطبه الى مسرح الدائرة بدار الشباب درب غلف بمدينة الدار البيضاء صحبة الفنان عبد اللطيف الخاموري ، وأصبح شغله الشاغل الإبداع المسرحي والتأليف إلى درجة الإدمان.

لأكثر من 30 سنة، ظل الممثل والكوميدي مصطفى هنيني، حاضرا بشكل كبير وقوي داخل الساحة الفنية  بالمغرب ,من خلال العديد من الأعمال الدرامية والمتون السينمائية, التي ظلل بأدائه الغني والمتنوع على اختلاف أجياله ومشاربه.

بدأ عالم الاحتراف سنة 1990 بأول تجربة للثنائيات، رفقة الكوميدي والممثل الراحل محمد بن إبراهيم,  وهي التجربة التي استمرت لمدة خمس سنوات, قبل أن يخوض عدة تجارب مسرحية مع فرقة مسرح الشعب، مع ميلود الحبشي ومصطفى الداسوكين، حيث شارك رفقتهما في 15 مسرحية.

بالإضافة إلى مسرحيات أخرى تم عرضها في عدة مسارح ودور الشباب بالمغرب, ومن المسرحيات الشهيرة التي شارك فيها ( شمكار ولكن ، عباس وبلقاس في لاس فيكاس ، حديدان في الكاريان للمخرج ميلود الحبشي، أولاد الحلايقي…).

 

 

كما شارك في عدة مسلسلات نذكر منها ( تريكة البطاش لشفيق السحيمي، جنان الكرمة لفريدة بورقية، شبح الماضي لفاطمة الجابيع، ضلال الماضي محمد عاطفي), وكانت له بصمة كبيرة في عالم السلسلات، حيث لعب أدوار مهمة في سلسلتي (الربيب والعوني لسعيد الناصري)،

وكذا في عدة شرائط سينمائية (طريق العيالات ، وزينب المكاوية  لفريدة بورقية، كازا باينايك لمصطفى الدرقاوي، اوليدات كازا…). والأفلام التلفزيونية ( اللعب مع الذئاب لسعيد الناصري، و حياة الوحل لميلود الحبشي، و ريح البحر لفريدة بورقية…). ويعتبر المسلسل التلفزيوني (شوك السدرة) العالق للمخرج شفيق السحيمي من بين أبرز أعماله العصرية.و (راديو واكواك) لمصطفى الخياط.

وعن واقع المسرح الحالي قال مصطفى هنيني للكوليماتور , أنه موجود , هناك حركة مسرحية , وهناك تطور كبير  بحكم وجود مخرجين خرجين المعاهد , وأضاف ان المسرح الحالي يتجه في الاتجاه الصحيح .

وأضاف هنيني ان الاشتغال بالمسرح كله اكراهات ما يزيد حلاوته ,  المسرح يبقى هو الأصل، أيْ “الميزاجور” ,فكلما مارس الممثل المسرح بقوة يجدد المرء سيرته وينحت لها آفاقا جديدة على مستوى الأداء ويطور طاقته. فالمسرح في نظره هو “الأساس مقارنة بالتلفزيون والسينما على الرغم من اختلاف التقنيات “.

وأضاف هنيني ان المسرح هو في حد ذاته تحدي كبير, وقال اذ لم تكن ممثل حقيقي لن تقدر على المسرح ,مع الصبر للمعيقات التي تصادفك خلال الجولات والتمارين.

وعن الجرأة في المسرح أضاف هنيني انها صعبة لانها تكون مباشرة امام الجمهور , والمشاهد المغربي لا يقبل الجرأة الزائدة.

يواصل‭ ‬الفنان‭ ‬مصطفى‭ ‬هنيني‭ ‬تحضير‭ ‬جديده‭ ‬الفني بعد انتهاء مسلسل الرحليات مع السيد محمد بعروة كاتب السيناريو صحبة المخرجة جميلة البرجي, حيث يشتغل الان على مسرحية جديدة مع مسرح التكادة تحت عنوان ” الطنز العكري ” .