أصبحت مقولة المدرب وليد الركراكي “النية ورضا الوالدين” تميمة المنتخب المغربي خلال مساره بمونديال قطر، إذ خاطب الركراكي في أحد لقاءاته الإعلامية الجمهور المغربي قائلا: “إلى درتو النية، الكرة ضرب في البوطو وترجع (إذا عملتم بالنية، الكرة ستضرب العارضة وتذهب خارج مرمى المنتخب المغربي)”.
النية و رضا الوالدين ، إنها القوة الروحانية والإنسانية التي طبعت سلوك المنتخب المغربي، قبل وخلال مونديال قطر لكرة القدم، وكانت نبراسا ينير طريقه، إذ انتشرت مجموعة من صور لاعبي المنتخب المغربي وهم يقبلون رؤوس أمهاتهم أبرز الشاشات العالمية، بعد كل مباراة من المباريات التي يخوضها المنتخب في قطر ضمن منافسات كأس العالم.
وأشار الركراكي في أكثر من مرة في خرجاته الصحفية عن رضا والديه، كسبب مباشر في كل الإنجازات التي يحققها، معتبراً أن “رضا الوالدين وراء كل نجاح”، وقال: “كلشي من رضاة الوالدين، تهلاو في وليديكم وديرو النية، والله مغاديش يخيبكم