قطعت الحكومة الجزائرية كل أشكال الحوار على المستوى الرسمي مع السفير الإسباني نتيجة الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت مارس الفارط بين البلدين، وذلك وفق صحيفة إسبانية.
وقالت “ذي أوبجكتيف” إن الأزمة الدبلوماسية المستمرة منذ مارس الماضي بين البلدين جعلت فرناندو موران كالفو سوتيلو معزولا على المستوى الرسمي في الجزائر.
ولم تعد الجزائر سفيرها إلى مدريد منذ مارس الماضي، فيما مددت إسبانيا مهمة سفيرها في الجزائر، كما تحاول إعادة العلاقات بمساعدة وسطاء لهم علاقات جيدة مع الجزائر، وفق الصحيفة.
وتقول مصادر الصحيفة إن السلطات الجزائرية أغلقت قنوات الحوار مع السفير الإسباني، وكمؤشر على ذلك توقف الحساب الرسمي للسفارة الإسبانية في الجزائر على تويتر.
وتوترت العلاقات الدبلوماسية بين مدريد والجزائر منذ قرر رئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز في مارس دعم خطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء، المستعمرة الإسبانية السابقة، لإنهاء أزمة دبلوماسية بين مدريد والرباط مستمرة منذ نحو عام.