كشف عبد الرحيم هومي، المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، أن الحرائق التي شهدتها المملكة هذه السنة أتت على نحو 17 ألف هكتار من الغطاء الغابوي، نال منها إقليم العرائش النصيب الأكبر بـ 70 في المائة.
وتابع “هومي” في حوار له على القناة الأولى المغربية، أن 35 في المائة من الغطاء الغابوي الذي تضرر بفعل النيران، هو غطاء غير مهم يشمل فقط الأعشاب الثانوية، معتبرا أن هذه الحرائق التي عرفتها مناطق مغربية مختلفة تبقى في المجمل عادية اللهم بعض الحالات.
ولفت المتحدث إلى أن حرائق الغابات لم تقتصر على المغرب فحسب، بل وصلت مستويات قياسية في معطم دول البحر الأبيض المتوسط، وفي مقدمتها إسبانيا التي أتت فيها على 237 ألف هكتار، وعلى أزيد من 48 ألف هكتار بفرنسا، وحوالي 40 ألف هكتار في إيطاليا.
وشدد المدير العام للوكالة، على أن المغرب اكتسب خبرة كبيرة في مجال محاربة الحرائق في السنوات الأخيرة، لافتا إلى أنه أصبح يعتمد على تقنيات حديثة بينها طائرات “درون” التي يتم تسخيرها من أجل تتبع البؤر بشكل دقيق، وبالتالي تحديد صيغ تدخل الطائرات والوحدات البرية.