فجر المخرج المثير للجدل حكيم نوري، مجموعة من الخبايا التي عاشها خلال فترة اشتغاله بالمغرب، مشيرا إلى أن أفلامه خلقت ضجة وتسببت في ابتعاده عن الإخراج.
وأوضح نوري في آخر خرجاته الإعلامية أنه لم يشتغل لأزيد من 12 سنة، جراء محاربته من طرف بعض المسؤولين عن القطاع السينمائي، مبرزا أن أعماله تزعج بعض الأطراف بسبب الرسائل التي تتضمنها.
ودعا المتحدث ذاته، إلى تأسيس القاعات السينمائية في كل حي كما هو الشأن للمساجد والحمامات، وتابع قائلا :” السينما أهم من الجامع كون نديرو غير قاعة فكل حي غيولي عندنا ملايين القاعات”.
وأبرز النوري أنه يرفض تقديم الرشوة للقائمين على قنوات القطب العمومي من أجل عرض أفلامه وإنتاجاته، مضيفا :” مكنعطيش الرشوة للعرايشي وسليم الشيخ باش يدوزو أعمالي”.