الكوليماتور:
انهارت المؤثرة الجزائرية نوميديا لزول أثناء سماع التماسات ممثل الحق العام بمجلس قضاء الجزائر الذي طالب بمعاقبتها 3 سنوات حبسا نافذا و500 ألف دينار جزائري غرامة مالية نافذة.
وسقطت لزول أرضا وفقدت وعيها قبل أن يتم نقلها خارج القاعة، من أجل تقديم الإسعافات الأولية لها، إلى أن استعادت وعيها بعد بضع دقائق، وعادت مجددا إلى القاعة لتمثل أمام القاضي، وتدلي بآخر كلمة لها قبل المداولة في الملف.
وردت المؤثرة لزول على أسئِلة هيئة مجلس قضاء الجزائر بعد إستئناف الحكم الصادر ضدها من قبل محكمة الدار البيضاء الذي قضى بإدانتها بعام حبسا نافذا، مفندة بذلك كل التهم المنسوبة اليها جملة وتفصيلا.
وصرحت لزول أنها متواجدة في السجن بسبب عملها لاشهار “ستوري” لشركة VYKLYK.DZ مقابل 35 مليون، مؤكدة انها لم تستلم المبلغ لحد الساعة، نافية أي علاقة تربطها مع “أسامة.ر”، مضيفة: “أنا كنت حابة نبعت خاوتي يقراو سيدتي القاضي.. لو كان عندي علم أن الطلبة تم النصب عليهم يمدولي الملايير منديرهاش، 30 مليون نطبع الناس على رسانلهم يعطوني الملايير لا أفعلها، أنا كنت في تونس في جانفي اكتشفت الواقعة كيما أنا كيما الناس”.
وأضافت أيضا أنها نصحت عبر “بث مباشر” بالـ”إنستغرام” الطلبة بالتوجه إلى “العدالة”، مبرئة ذمتها من القضية.
وختمت: “لم أقم بتبييض الأموال أو المتجارة بالبشر.. أنا أول مؤثرة في الجزائر، كنت نعمل اشهارات رمضانية لأكبر الشركات ليس لدي أي علاقة بالنصب.. عندي مصداقية الحمدلله كاين ربي.. محكوم عليا بعام حبس ظلما.. بلادي فيها عدالة سيدتي القاضي.. أطلب منكم انصافي”.
ويشار أن القضاء الجزائري قد قضى بسجن المؤثرين نوميديا لزول وبوجملين فاروق الشهير بلقب “ريفكا”، وستانلي بالسجن لمدة 3 سنوات وغرامة بقيمة 500 ألف دينار جزائري، وذلك بسبب اتهامهم بالنصب على الجمهور وتبييض الأموال باستعمال تسهيلات يمنحها نشاط مبني في إطار جماعة إجرامية منظمة، والمشاركة في مخالفة التشريع والتنظيم الخاصين بالصرف وحركة رؤوس الأموال من الخارج وإليه، وذلك بسبب الترويج لشركة نصبت على أكثر من 70 طالبا، بسبب ادعائها تسهيل إجراءات الدراسة في أوكرانيا وتركيا مقابل مبالغ مالية/ وهي التهم التي تمسك المؤثرون الثلاث بإنكارها.