بتنسيق مع شركائها سواء بمدينة تارودانت أو خارجها، وبدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تحتفي جمعية شباب الأطلس باحتفالية الدراجة في الفترة الممتدة : من 27 يونيو إلى 03 يوليوز، وهو النشاط الذي سيتشرف بحضور سفير مملكة الدنمارك لدى المملكة المغربية السيد جاسبر كامرسغارد، مملكة الدنمارك التي ستعرف بالمناسبة انطلاقة طواف فرنسا للدراجات لهذه السنة.
ستتميز هذه الاحتفالية بجولات بالدراجة لجموع الدراجين في جميع الأعمار و الأجناس و الفئات و في مقدمتهم سفير مملكة الدنمارك و رئيس جمعية شباب الاطلس السيد هشام النجاري الذين سيجوبون لكيلومترات أهم شوارع و أزقة المدينة ويطوفون حول أسوارها العتيدة من أجل إبراز القيمة التاريخية و الجمالية لمدينة تارودانت. و في السياق ذاته – و لأجل إنجاح التظاهرة – أقامت جمعية شباب الاطلس شراكة متينة و متميزة مع المنظمة الدنماركية غير الحكومية Danish-Relief-Groupوالتي يترأسها بالمناسبة السيد محمد بلهيبة والذي ستتشرف الاحتفالية بحضوره شخصيا ومشاركته في فقراتها الى جانب ضيوف كرام آخرين.
يعتبر مهرجان الدراجة فرصة لتوحيد الصف بين جمعيات المجتمع المدني وممثلي القطاع الخاص فضلا عن السلطات المحلية لأجل بناء تصور موحد لتشجيع استعمال الدراجة. هذه الأخيرة التي تبقى الوسيلة الأمثل للوقاية من التلوث والأنجع لتحقيق بيئة نظيفة. إن الاحتفالية تعتبر أيضا أرضية سانحة لوضع اليد في اليد من أجل إشاعة ثقافة تشاركية فاعلة ومنتجة بين محترفي الدراجة وهواتها ومستعمليها العاديين وحرفيها وكل من له صلة بالدراجة صناعة واصلاحا واستعمالا.
إن الدراجة وسيلة نقل تيسر أيضا التحرك داخل أزقة تارودانت القديمة وممراتها الضيقة. كما تعتبر وسيلة النقل الاثيرة عند سكان المدينة للذهاب إلى عملهم أو مدارسهم أو قضاء مصالحهم، فضلا عن أنها أيضا وسيلة مفضلة لممارسة الرياضة والقيام بخرجات استجمام ومتعة مع الأحباب والاصدقاء والعائلة. إذ تشغل الدراجة بهذا المعنى حيزا هاما من حياة الرودانيين اليومية..
إن تارودانت اختصارا… هي مدينة الدراجة بامتياز ومن صدف هذه الاحتفالية الجميلة أنها تتزامن مع انطلاق طواف فرنسا للدراجات فاتح يوليوز المقبل، والذي سيعرف انطلاقته من مدينة كوبنهاجن الدانماركية، هذه الدولة التي تشكل الدراجة جزءا بارزا من ثقافتها المواطنة ومن عاداتها اليومية.. وغدت تبني مدنها وفق تصور يضع في الاعتبار الاول تيسير استعمال الدراجة والتنقل بها