في مقال نُشر اليوم على منصة لينكد إن، كشفت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، الأمريكية إيمي بوب، أن المغرب أصبح المغرب أول بلد يساهم طوعاً في “صندوق الصمود” الذي أطلقته المنظمة الدولية للهجرة، وهو صندوق عالمي يهدف إلى جمع 100 مليون دولار من التمويل المرن لدعم العمليات الإنسانية الأساسية والتدخلات الطارئة لفائدة المهاجرين والمجتمعات المتأثرة بالنزوح.
وأشادت المسؤولة الأممية بالإلتزام المتجدد وريادة المغرب، الذي لعب دورًا محوريًا في اعتماد الميثاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة، والمعروف أيضًا باسم “ميثاق مراكش”، حيث استضاف المؤتمر الحكومي الدولي لاعتماده في ديسمبر 2018. ونظرا لأهمية المقال، نعيد نشره بالكامل.
بقلم: إيمي بوب
المغرب أول مساهم في صندوق الصمود للهجرة التابع للمنظمة الدولية للهجرة والأمم المتحدة!
يسرنا أن نعلن أن المغرب قدّم مساهمة طوعية استثنائية لصندوق الصمود للهجرة الذي أُطلق مؤخرًا، ليصبح بذلك أول دولة عضو تُقدم على هذه الخطوة.
صندوق الصمود التابع للمنظمة الدولية للهجرة هو حملة عالمية لتأمين 100 مليون دولار من التمويل المرن لدعم العمليات الإنسانية الأساسية للمنظمة الدولية للهجرة واستجاباتها الطارئة للمهاجرين والسكان النازحين.
يُمكّن دعم المغرب المنظمة الدولية للهجرة من الحفاظ على مرونتها ومسؤوليتها واستعدادها لتلبية احتياجات الأشخاص المتنقلين، أينما ومتى كانوا في أمسّ الحاجة إليها. وهو يُجسّد الهدف الأساسي لحملة الصمود: حشد موارد مرنة وغير مُخصّصة تُمكّن المنظمة الدولية للهجرة من الاستجابة السريعة للأزمات، تعزيز العمليات الميدانية ودعم قدراتنا الأساسية، من الاستجابة للطوارئ إلى الحماية ومكافحة الاتجار بالبشر. كل ذلك بهدف تعظيم الأثر الإيجابي في المجالات الأكثر أهمية: على أرض الواقع.
ومن خلال هذه المساهمة الأولى، يؤكد المغرب على ريادته في مجال حوكمة الهجرة العالمية وتضامنه مع المجتمعات الضعيفة أثناء تنقلها.
