
– بمناسبة مرور خمسة عشر عاماً على انطلاق أنشطتها بالمملكة المغربية، أعلنت مجموعة “بيك الباتروس” للفنادق عن تدشين منتجعها السياحي الجديد “قصر الورود – Palais des Roses” بمدينة أكادير، وذلك يوم الجمعة 23 ماي 2025، بحضور معالي السيدة فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي والتضامني.
ويأتي هذا الإفتتاح في سياق توسع المجموعة الرائدة في مجال الضيافة، والتي انطلقت أولى استثماراتها في المغرب سنة 2010 بمدينة مراكش، لتواصل منذ ذلك الحين تعزيز حضورها في عدة مدن مغربية من خلال مشاريع سياحية تمزج بين الفخامة والهوية المغربية الأصيلة.
وفي تصريح له على هامش مشاركته بمعرض سوق السفر العربي بدبي، أكد رئيس مجلس إدارة المجموعة، السيد كامل أبو علي، أن افتتاح منتجع “قصر الورود” يُعد خطوة استراتيجية في مسار توسع المجموعة داخل السوق المغربي، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد افتتاح فندق جديد تحت اسم “Sun-Go Marrakech” موجّه للعائلات، وذلك في يوليوز المقبل.
ويمتد المنتجع الجديد على واجهة شاطئية مميزة تطل مباشرة على المحيط الأطلسي، ويضم أزيد من 430 غرفة وجناحاً مجهزين بأحدث المرافق والخدمات، ما سيرفع الطاقة الإيوائية للمجموعة بالمغرب إلى نحو 2400 غرفة مع نهاية سنة 2025.
المغرب… وجهة سياحية صاعدة بثقة
تُعد هذه الخطوة الإستثمارية تأكيداً على جاذبية السوق السياحي المغربي وثقة الفاعلين الدوليين في آفاقه المستقبلية، لا سيما في ظل الدينامية القوية التي يشهدها القطاع، إذ استقبل المغرب سنة 2023 أزيد من 14.5 مليون سائح، مع طموحات رسمية لبلوغ 26 مليون زائر في أفق سنة 2030، تزامناً مع احتضان المملكة إلى جانب إسبانيا والبرتغال لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2030.
ويواكب هذا التوجه الاستراتيجي تطور البنية التحتية السياحية، وتعزيز الربط الجوي، وتثمين التراث الثقافي والطبيعي، وهي مقومات تجعل من المغرب وجهة مفضلة للسياحة الدولية ومجالاً خصباً للإستثمار الفندقي الراقي.
أكادير… قطب سياحي متجدد على واجهة المحيط الأطلسي
وتُعد مدينة أكادير من أبرز الوجهات السياحية الشاطئية بالمغرب، حيث تستقطب سنوياً آلاف الزوار من داخل المملكة وخارجها، بفضل مناخها المعتدل على مدار السنة، وشواطئها الممتدة، وتنوع عرضها السياحي الذي يشمل السياحة الشاطئية والبيئية والرياضية، بالإضافة إلى غنى رصيدها الثقافي الأمازيغي وموقعها الجغرافي كحلقة وصل بين شمال المملكة وعمقها الإفريقي.


