تحالف الطوارق في شمال مالي ينجح في تحرير رهينة إسباني كان قد اختطف في الجزائر

شهدت قضية اختطاف مواطن إسباني في شمال إفريقيا تطورات جديدة، حيث أعلنت جبهة تحرير أزواد، تحالف متمردي الطوارق في شمال مالي، عن تحريره بعد أيام من احتجازه من قبل جماعة مسلحة.

تأتي هذه العملية وسط استمرار التوترات الأمنية في المنطقة، ما يسلط الضوء على التحديات المرتبطة بالنشاطات المسلحة في الساحل الإفريقي.

وفقا لتصريحات متحدثين باسم جبهة تحرير أزواد، تم تحرير المواطن الإسباني، جيلبرت نافارو، الذي اختطف يوم 17 يناير الجاري في جنوب الجزائر.

وأفادت صحيفة الباييس أن الرجل وقع في قبضة جماعة إسلامية نقلته إلى شمال مالي.

ورغم أن وزارة الخارجية الإسبانية أكدت عملية الاختطاف، فإنها لم تعلق على تفاصيل إضافية، ولم تؤكد التقارير المتعلقة بظروف الاختطاف.

الجماعة التي يعتقد أنها وراء العملية تعرف باسم “تنظيم الدولة في الصحراء الكبرى”، والتي تنشط في المنطقة منذ سنوات.

#مالي #الجزائر : أظهرت جبهة تحرير أزواد (FLA) شجاعة استثنائية خلال عملية تحرير الرهينة الإسباني، دون تعريض حياته لأي خطر. pic.twitter.com/ddOfuXedBc

— عمر الأنصاري | Oumar Alansary (@Oumar_Alansary) January 21, 2025

وفي بيان نشره قادة الجبهة على منصة “إكس”، أكدوا أن نافارو بصحة جيدة، وأنه سيبقى مع الجبهة كإجراء احترازي قبل تسليمه إلى السلطات الجزائرية.

أشار المتحدث باسم الجبهة، أتاي أغ محمد، إلى أن العملية جاءت ضمن جهود الجبهة لتعزيز الاستقرار في المنطقة، فيما ذكر محمد المولود رمضان، المتحدث الآخر، أن المزيد من التفاصيل حول العملية سيتم الكشف عنها قريبا.

#مالي #الجزائر
جبهة تحرير أزواد (FLA) تعلن تحرير الرهينة الإسبانية نافارو جيان جيلبيرت بصحة جيدة، وتؤكد إصدار بيان يحمل تفاصيل العملية قريباً.
يُذكر أن تنظيم داعش قد عرض فدية تصل إلى 250 مليون فرنك (CFA) على الخاطفيين مقابل الحصول على الرهينة، لكن العملية تمت دون اتفاق. pic.twitter.com/D7RHp3TKK8

— عمر الأنصاري | Oumar Alansary (@Oumar_Alansary) January 20, 2025