تعقد الحكومة الأمنية الإسرائيلية، اليوم الجمعة، اجتماعا حاسما لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي يشمل الإفراج عن رهائن مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين، وفق ما أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو،و يأتي هذا بالتزامن مع تأكيد واشنطن على “ثقتها” ببدء تنفيذ الهدنة يوم الأحد.
الاتفاق، الذي تم الإعلان عنه بوساطة قطر والولايات المتحدة، ينص في مرحلته الأولى، التي تمتد لستة أسابيع، على إطلاق سراح 33 رهينة تحتجزهم حركة حماس، مقابل الإفراج عن عدد كبير من المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
ومن المتوقع أن تبدأ مفاوضات إنهاء الحرب بشكل كامل خلال هذه المرحلة.
وأكد مكتب نتانياهو أن رئيس الوزراء تلقى تقريرًا من فريق التفاوض يؤكد التوصل إلى الاتفاق، مضيفًا أنه سيتم عرض الاتفاق على المجلس الوزاري المصغر والحكومة للمصادقة عليه، مع إبلاغ عائلات الرهائن واتخاذ الاستعدادات اللازمة لاستقبالهم.
في حين قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الاجتماع قد يؤجل لمساء السبت.. وسائل إعلام إسرائيلية وأميركية ذكرت أن مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر (الكابينت) سيجتمع غدا الجمعة لإقرار صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة
للتفاصيل: https://t.co/JAk010FcCb pic.twitter.com/rboQLNNmwe— Aljazeera.net • الجزيرة نت (@AJArabicnet) January 16, 2025
ورغم الدعم الدولي، حيث وصف قادة مجموعة السبع الاتفاق بأنه “تطور مهم”، يواجه نتانياهو معارضة شديدة من بعض وزرائه اليمينيين. وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير هدد بالاستقالة إذا أُقر الاتفاق، واصفًا إياه بـ”غير المسؤول”.
ودعت مجموعة السبع الطرفين، حماس وإسرائيل، إلى الالتزام بتنفيذ الاتفاق بالكامل، والعمل على التفاوض البناء لإنهاء الحرب نهائيًا.