في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها الدكاترة في قطاع التربية الوطنية بالمغرب، دعت الرابطة الوطنية لدكاترة التربية الوطنية إلى تنظيم “يوم غضب” يوم الخميس 7 أكتوبر 2024، للتعبير عن استيائهم من تدهور أوضاعهم المهنية والإدارية، مع تحميل الوزارة المسؤولية عن هذا الوضع.
أوضحت الرابطة أن الدعوة للاحتجاج جاءت نتيجة عدم تفعيل وزارة التربية الوطنية لاتفاق 26دجنبر 2023 الذي ينص على تسوية وضعية جميع الدكاترة العاملين في القطاع بدمجهم في إطار أستاذ باحث، رغم مرور أكثر من سنة على توقيع الاتفاق.
كما انتقدت الرابطة تكرار الحلول عبر دفعات، مشيرة إلى أن تجربة الاتفاق السابق لعام 2010 لم تُنفذ بشكل كامل، مما ترك العديد من الدكاترة في وضعية صعبة حتى اليوم.
وأكدت الرابطة أن عدد الدكاترة في القطاع لا يتجاوز 2300، بينما تسجل المراكز التربوية الوطنية نقصًا حقيقيًا يتجاوز 3000 منصب شاغر، ما يزيد من ضرورة تسوية هذا الملف. كما طالبت الرابطة بزيادة عدد المناصب المفتوحة في دفعة 2024، حيث اعتبرت أن الإعلان عن 600 منصب غير كافٍ لتلبية الاحتياجات الفعلية للدكاترة.
تختتم الرابطة دعوتها بتوجيه مطالب إلى وزارة التربية الوطنية بتفعيل الوضعية الإدارية والمالية للدكاترة ابتداءً من 1 يناير 2024، وجبر الضرر الذي لحق بهذه الفئة نتيجة لعدم تنفيذ الاتفاقات السابقة.