في حادثة مأساوية، أعلنت رئيسة اللجنة الكينية الوطنية لحقوق الإنسان، روزلين أوديدي، أن اثنتان وعشرون شخصاً لقوا حتفهم خلال التجمعات الاحتجاجية ضد الحكومة في كينيا يوم الثلاثاء 26 يونيو.
تأتي هذه الأحداث في سياق احتجاجات بدأت بسلام الأسبوع الماضي، حيث خرج الآلاف للتظاهر ضد الضرائب الجديدة المقترحة في ميزانية السنة المالية 2024-2025، التي يجري حالياً مناقشتها في البرلمان. وتصاعدت حدة الاحتجاجات فجأة يوم الثلاثاء الماضي، مما أدى إلى تفاقم الاشتباكات والعنف، بما في ذلك اقتحام المتظاهرين لمبنى البرلمان، وهو الأمر الأول من نوعه منذ استقلال البلاد في عام 1963.
All Saints Cathedral reverends condemn police for firing tear gas into the church. They say they support the largely peaceful Gen Zs who have been allowed to take refuge in the church. pic.twitter.com/GGQBzt4c2s
— NTV Kenya (@ntvkenya) June 26, 2024
الصحف الكينية رصدت تفاصيل الفوضى التي شهدتها العاصمة نيروبي، حيث عنونت صحيفة The Standard بـ “موتى، فوضى”، بينما وصفت صحيفة Daily Nation الأوضاع بأنها “فوضى عارمة”، مشيرة إلى أن “أسس البلاد قد هزت بشدة” بسبب الأحداث الدامية التي شهدتها المظاهرات.
فيما تتابع منظمات حقوق الإنسان في البلاد التحقيقات، أكدت السيدة أوديدي أن منظمتها قد بدأت استقصاءاً شاملاً لتحديد ملابسات الأحداث وتقييم الأضرار الناجمة عنها.
All sovereign power belong to the people of Kenya. You cannot kill all of us. Tomorrow we march peacefully again as we wear white, for all our fallen people💔💔 You will not be forgotten !!! #RejectFinanceBill2024 pic.twitter.com/Mtj2QK7lON
— Hanifa 🇵🇸 🇵🇸 (@Honeyfarsafi) June 26, 2024