في تطور مثير للقلق، أعلن البائعون في سوق البقر بمنطقة السهول عن تجاوز أسعار الماشية لحاجز الـ15 ألف درهم، وصولاً إلى مستويات تفوق الـ30 ألف درهم في بعض الحالات. تلك الأسعار القياسية لم تكن متوقعة ولاقت استغرابًا كبيرًا من قبل المستهلكين والمزارعين على حد سواء.
في ظل هذا الوضع الصعب، تأتي الأسئلة حول أسباب هذا الارتفاع الجنوني في أسعار البقر. بعض الأصوات تشير إلى الغلاء الفادح في أسعار العلف كأحد العوامل الرئيسية وراء هذا الارتفاع، حيث أصبحت تكاليف إطعام الماشية تعجز المزارعين عن تحملها بسهولة. بينما يرى آخرون أن السبب يعود إلى السياسات الاقتصادية والزراعية التي تفتقر إلى الدعم الكافي من الحكومة.
تحمل هذه الزيادة الكبيرة في أسعار البقر تداعيات اقتصادية واجتماعية خطيرة، حيث قد تؤدي إلى تأثيرات سلبية على قطاع الزراعة وتقليص أرباح المزارعين، بالإضافة إلى زيادة الضغط على المستهلكين وتقليص قدرتهم الشرائية.