تعمل الأجهزة الإعلامية المرتبطة بالنظام العسكري الجزائري بشكل متزايد على نشر أخبار زائفة وتشويه صورة المغرب، وذلك من خلال مواقع الإنترنت والصحف ووسائل التواصل الاجتماعي. تركز هذه الجهات على مسائل حساسة مثل الأحداث في غزة، ولكن تفتضح هذه الأكاذيب بواسطة منصات التحقق والتدقيق التي تثبت عدم صحة تلك الأخبار.
في سياق محاولاتها، قامت الأجهزة الإعلامية الجزائرية بتداول معلومات زائفة تزعم مشاركة 4000 جندي مغربي إلى جانب إسرائيل في الحرب ضد حماس، وهذه الادعاءات تم نفيها بشكل قاطع من خلال التحقق من مصادرها. كما قامت بنشر صور مفبركة ومعلومات مضللة تحاول الاساءة إلى المغرب دون مراعاة للحقائق.
تستفيد هذه الجهات من استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل لتوجيه هجماتها ضد المملكة، ورغم تبني المغرب لموقف واضح بدعم القضية الفلسطينية، فإن الأجندة الإعلامية الجزائرية تواصل ترويج الأخبار الكاذبة ضده.
وتشمل هذه المحاولات استخدام الأخبار المفبركة والتلاعب بالمعلومات لتضليل الرأي العام، وقد بدأت هذه الممارسات بالكشف عنها أمام الجمهور، مما يقلل من مصداقية تلك الوسائل الإعلامية التي تعمل على نشر الأخبار الكاذبة والمضللة.