حققت المملكة المغربية أداءً مميزًا حيث ارتقت إلى المرتبة 60 بين أقوى دول العالم لعام 2024، وذلك بفضل قوتها العسكرية والاقتصادية المتزايدة، إلى جانب تأثيرها الثقافي البارز والمتنوع، وفقًا لما نشرته مجلة ceoworld magazine” الأمريكية..
تعزى هذه الإنجازات إلى عدة عوامل رئيسية، بدءًا بالقوة العسكرية والاقتصادية للمملكة، حيث طورت البلاد نظام دفاعيًا قويًا واقتصادًا متنوعًا ومرنًا، مما سمح لها بالتألق على المستوى العالمي. بالإضافة إلى ذلك، يستفيد المغرب من تأثير ثقافي كبير، يعود جذوره إلى تاريخ عمره ألف عام، وتنوع ثقافي وتراث فريد.
يتم تقييم قوة أي بلد بناءً على سبعة معايير رئيسية، تشمل الاستقرار السياسي، والنفوذ الاقتصادي، وميزانية الدفاع والأسلحة، والتحالفات العالمية، والقوة الناعمة والقوة العسكرية. وقد تفوق المغرب في هذه المجالات بفضل سياساته الخارجية الحكيمة وتحالفاته الاستراتيجية، والتزامه بالسلام والاستقرار الإقليمي.
فيما يتعلق بالدول العربية، تألقت مصر أيضًا بحصولها على المرتبة الثانية عشر، تليها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في المرتبة الرابعة عشر والثالث والعشرين على التوالي، حيث تعتبر جميعها لاعبين رئيسيين في المنطقة.
وعلى الساحة الدولية، استمرت الولايات المتحدة في المرتبة الأولى، تلتها الصين وروسيا، مع تأثير الهند والمملكة المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية وفرنسا وإيطاليا. هؤلاء الأخيرين يسيطرون على المسرح العالمي بفضل قوتهم الاقتصادية والعسكرية والسياسية.
يسلط التصنيف أيضًا الضوء على التحديات التي تواجه البلدان النامية، مثل ليبيريا والصومال وبنين وبوتان ومولدوفا، التي تواجه تحديات اجتماعية واقتصادية وسياسية وأمنية تعيق صعودها على الساحة الدولية.
من خلال احتلاله المرتبة 60، يؤكد المغرب مرة أخرى دوره المتنامي والتزامه بكونه لاعبًا هامًا في الشؤون العالمية.