قال روبرت غرينواي، الذي كان نائبًا سابقًا لمساعد الرئيس الأمريكي ومديرًا أولاً لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس الأمن القومي، عبر حسابه على تويتر أن المغرب يعتبر موقعًا مثاليًا لاستضافة مقر أفريكوم.
وأتت هذه التصريحات بعد زيارة الجنرال الأمريكي مايكل لانجلي، قائد أفريكوم، للمغرب الأسبوع الماضي، حيث أجرى محادثات مع عدد من المسؤولين العسكريين.
وتأتي هذه المطالب بنقل مقر أفريكوم من شتوتغارت بألمانيا إلى المغرب ليست لأول مرة.
وأكد السيناتور الأمريكي دان سوليفان أمام لجنة الجيش بمجلس الشيوخ في مارس الماضي على أهمية استضافة إفريقيا لمقر القيادة الأمريكية، مشيرًا إلى المغرب باعتباره حليفًا موثوقًا ومضيفًا محتملًا نظرًا لمؤهلاته، وخاصةً استقراره الأمني وعلاقاته القوية مع واشنطن.
Le Sénateur américain Robert Greenway @RC_Greenway : “Le Royaume du Maroc est l’endroit idéal pour installer le QG du l’AFRICOM @USAfricaCommand” 💪🇲🇦#maroc #المغرب_أولا #Morocco #USA #Afrique #Sahel #SaharaMarocain https://t.co/p2eYi7rZjz pic.twitter.com/p0XgISbilB
— Morocco First 🇲🇦 (@TheRealMarroqui) February 25, 2024
وفي رده على ذلك، أشار الجنرال مايكل لانجلي إلى أن وجود مقر أفريكوم في أفريقيا سيكون مفيدًا، لكنه أكد أيضًا فوائد الموقع الحالي نظرًا لقربه من العديد من الشركاء.
وبدأت القيادة الأمريكية في أفريقيا عملها في أكتوبر 2008، وهي إضافة جديدة إلى الهياكل القيادية الأمريكية في العالم، على غرار القيادة الأمريكية في أوروبا والمحيط الهادئ.
وتُسهّل هذه القيادة مناورات دورية بين الجيش الأمريكي وأكثر من 50 دولة إفريقية، بما في ذلك مناورات “الأسد الأفريقي” المقبلة، التي ستستضيفها المغرب في الفترة من 20 إلى 30 مايو من هذا العام.