شلل تام بات يهدد عمل مستشفيات المملكة يوم الخميس المقابل، والسبب هو إضراب وطني توحدت مختلف النقابات لتنفيذه بعد تأخر الحكومة في التأشير على قرار الزيادة في أجور موظفي القطاع، ما فجر موجة من الغضب واتهامات مباشرة لرئاسة الحكومة بالتماطل وتعطيل مخرجات الحوار الاجتماعي مع وزارة الصحة بعد سلسلة من الاجتماعات الماراطونية.
وفي الوقت الذي أعلنت مختلف النقابات تنفيذ الإضراب لمدة يوم واحد، قررت النقابة المستقلة للممرضين خوض إضراب وطني لمدة 48 ساعة يومي 28 و29 فبراير 2024 بكل المرافق الصحية باستثناء أقسام المستعجلات وأقسام الإنعاش والعناية المركزة.
وقررت النقابة المستقلة للممرضين، حمل الشارة السوداء بكل المرافق الصحية تعبيرا عن السخط والغضب عن واقع مهني ووظيفي وفراغ تشريعي قاتل يؤدي ثمنه الممرضون وتقنيو الصحة. وتأتي هذه الإجراءات، حسب البلاغ، ردا على ما قالت النقابة إنه تماطل وتملص الحكومة ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية من التزاماتها تجاه الأطر التمريضية.
بدورها أعلنت الجامعة الوطنية لقطاع الصحة خوض إضراب وطني يوم الخميس 29 فبراير الجاري بكافة مستشفيات ومراكز قطاع الصحة، استنكارا لما اعتبرته “استخفافا من الحكومة بمطالب وانتظارات الشغيلة الصحية”، متوعدة وزير الصحة بالتصعيد.