لازال رجال ونساء التعليم بالمغرب يصرون على الاستمرار في تنفيذ برنامجهم النضالي، رغم القرار الذي اتخذته الحكومة بزيادة 1500 درهم في أجورهم.
وبهذا الخصوص، قال عبد الوهاب السحيمي، عضو التنسيق الوطني لقطاع التعليم، في تصريح لـ “الكوليماتور”, إن الأساتذة لن يتراجعوا عن خوض إضرابهم الوطني، الذي سينطلق يوم الأربعاء المقبل، مصحوب بوقفات احتجاجية جهوية وإقليمية، لأن مخرجات اللقاء الذي جمع الحكومة بالنقابات لا يرقى إلى الحد الأدنى للمطالب التي رفعوها منذ البداية.
وأوضح السحيمي، أن رجال ونساء التعليم لم يكن مطلبهم الوحيد هو الزيادة في الأجور، بل كان هو سحب النظام الأساسي، وبالتالي فنحن لن نعود إلى الأقسام الدراسية إلا في حالة الجلوس معهم.
وأضاف عضو التنسيقية، أن زيادة 1500 درهم في أجور الأساتذة غير مقنعة وضعيفة جدا، لأن الأساتذة منذ 2011 لم يتم الرفع من أجورهم، وبالتالي فهي لا تراعي الظروف التي تمر منها البلاد.
وأفاد السحيمي، أنه في حالة لم يتم الجلوس معهم على طاولة الحوار، سيتم الاستمرار في تسطير برامجهم النضالية، وذلك احتجاجا على عدم سحب النظام الأساسي وحل الملفات العالقة.