أقدمت السلطات الجزائرية، على منع عبد الرزاق مقري، القيادي الإسلامي والرئيس السابق لحزب “حركة مجتمع السلم”، من السفر خارج التراب الجزائري من أجل لقاء قيادات حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة. والمشاركة في مؤتمر دولي في ماليزيا. بخصوص تعاطي الدول الغربية مع الحرب في غزة.
عبد الرزاق مقرين أكد ، أن قرار المنع قائلا: “كنت قبل يومين أهم بالسفر خارج الوطن، فإذا بي أخبر في موقع شرطة الحدود بأنني ممنوع من الخروج، وعند مناقشتي الضابط الذي كلف بإخباري وجدته لا يعرف شيئا عن الموضوع سوى أنني ممنوع”.
وأضاف القيادي الإسلامي الجزائري: “يشرفني كثيرا أن أتعرض لهذا الاعتداء الرسمي بسبب مناصرتي للقضية الفلسطينية، وسعادتي لا توصف أنني أتحمل ضمن الملحمة التاريخية العالمية التي دشنها طوفان الأقصى هذا الجزء اليسير من الأذى الذي لا وزن له مقارنة بما يكابده أهلنا في غزة”.
وتابع مقري: “هذا المستوى من تكميم الأفواه ومنع الحريات لم أر مثله من قبل، رغم سنوات النضال في العمل السياسي، فقد خرجنا في مسيرات في الشوارع، منذ بداية التعددية دون ترخيص في وقت الإرهاب وفي ظروف أمنية أخطر بكثير. ووقت التدافع بيننا وبين رجال الأمن في الشوارع، دون حقد ولا ضغينة، فلم يحاسب أحد ولم يتابع أحد ولم يمنع أحد من السفر”.
مضيفا: “لقد خرجنا للشوارع دون ترخيص في زمن زروال وبوتفليقة ضد التزوير. ومن أجل العراق وتضامنا مع غزة والمقاومة وضد العهدة الرابعة. ولم يتم التصرف مع أي كان بالشكل المعمول به حاليا”.