مكنت معلومات استخباراتية دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني للسلطات الأمنية الألمانية، من توقيف مواطن ألماني من أصول مصرية كان يستعد لتنفيذ هجمات إرهابية بألمانيا.
وقالت تقارير إعلامية، إن مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني قدمت هذه المعلومات الدقيقة إلى نظيرتها الألمانية، مما مكن من توقيف المشتبه فيها المقاتل السابق في صفوف تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية المعروفة اختصارا بـ”داعش”.
وخطط المعني بالأمر (29 سنة) لتنفيذ عمليات إرهابية بالأراضي الألمانية، منها هجوم باستخدام شاحنة كبيرة، غير أن يقظة المصالح الأمنية المغربية أفشلت هذه المخططات الخطيرة، ومكنت من توقيف هذا الأخير غرب ألمانيا وتحديدا في مدينة “إيسن”.
وكان المغرب وألمانيا، اعلنا في وقت سابق عن تعزيز التعاون الأمني والاستخباري بينهما، بسبب التهديدات والتحديات الناجمة عن تصاعد الخطر الإرهابي، وجاء ذلك خلال لقاء المدير العام لمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، ورئيس “المكتب الاتحادي الألماني لحماية الدستورتوماس هالدنوانغ، الذي كان في زيارة إلى الرباط.
ويتعاون المغرب المعروف بكفاءته الأمنية العالية، بشكل جيد مع مختلف الدول الأوربية الصديقة لضبط الأمن والاستقرار على المستوى الإقليمي والجهوي، كذا ودراسة التهديدات والتحديات الناجمة عن تصاعد الخطر الإرهابي. وقد ساهم في تفكيك العديد من الخلايا الإرهابية خاصة في اسبانيا.