بدأت أبواق الاعلام الفاسد للكبرانات، تظهر حقدها للعالم بعد الانجاز التاريخي الذي حققته لبؤات الأطلس، زوال أمس الخميس ،بعد بلوغهن الثمن النهائي، ضمن منافسات كأس العالم للسيدات 2023.
واستطاعت “لبؤات الأطلس” خلق المفاجأة في أول مشاركة عربية في هذه التظاهرة الرياضية العالمية ،بتأهل مثير عقب انتصارهن على كولومبيا.
الا ان هذا الانجاز العربي العالمي، يخنق حناجر الإعلام الرياضي الجزائري ،وهم يستشعرون حزنا مما وصلت إليه الكرة المغربية تحت قيادة الملك محمد السادس والبعبع “فوزي لقجع”، يبدو انه لن يكون بخير هذه الأيام، وهو الذي ظل ينسب منجزات المنتخبات الوطنية المغربية إلى “الكولسة”، وهم يعاينون الأضرار التي ألحقتها بهم، أيضا، لبؤات الأطلس وهن يحققن إنجازا تاريخيا بتأهلهن للدور الموالي بالأقدام وبهمم النساء الحرائر وبلا “كولسة”، لكن حتما سيبتدع هؤلاء نظرية مؤامرة “قجعية” لذر الرماد في العيون.
وأمام العالمين كسر المنتخب النسوي المغربي لكرة القدم المستحيل.
وفيما سارت اللبؤات على خطى الأسود وحققن العبور إلى دور ثمن نهائي مونديال أستراليا 2023، فإن هكذا أمر حتما لم ولن يعجب خصوم الرياضة والريادة المغربية، فكما تختنق الحناجر فرحا في مختلف ربوع الأقطار العربية، فإن بعض المرضى في الجارة الشرقية أبدعو أن وراء إقصاء ألمانيا “كولسة قجعية” وووو.. وذلك حسبهم فهم لن ينتهوا لأن آلامهم ستظل مستمرة، وسيظل فوزي لقجع جاثما على صدورهم.
وتجدر الاشارة ان كرة القدم النسوية تشهد تطورا في المغرب منذ أن وضع الاتحاد المغربي في العام 2020 استراتيجية طموحة لتطوير اللعبة، تتضمن دعما ماليا للفرق النسوية.
وتتوفر المملكة منذ العام 2021 على بطولة احترافية من قسمين، وتلزم أعضاءها وهم 42 ناديا في المجموع، بتوفير فرق للفئات العمرية الصغرى لأقل من 15 و17 عاما.