أثار لاعب في صفوف المنتخب المصري لأقل من 23 عاما سخطا وغضبا عارما في صفوف المغاربة، عقب إقدامه على الإعتداء على مشجعة مغربية في المدرجات، ليلة المباراة النهائية التي جمعت المنتخب المصري بالمنتخب المغربي، برسم نهائي كأس أمم إفريقيا للشبان.
ووثق الفيديو، الذي أشعل مواقع التواصل، رمي اللاعب المصري مصطفى سعد، الذي يحمل الرقم 18، لقنينة ماء صوب المدرجات وإصابة مشجعة مغربية كانت منشغلة بمتابعة احتفالات المنتخب المغربي.
وعمدت عدد من الصفحات المتخصصة في أخبار المشاهير والرياضة على إعادة تداول المقطع الذي أظهر الاعتداء الشنيع واللاأخلاقي للاعب المنتخب المصري لأقل من 23 على مشجعة مغربية، وذلك على نطاق واسع، الأمر الذي أغضب العديد من النشطاء المغاربة، الذين شن البعض منهم هجوما واسعا على حساب اللاعب المصري عبر تطبيق الأنستغرام.
جدير بالذكر أن عددا من اللاعبين المصريين لم يتقبلوا الهزيمة التي تعرضوا لها عقب خسارتهم أمام المنتخب المغربي لأقل من 23 عاما، الذي توج بلقب “الكان”، عقب انتصاره على المنتخب المصري في الأشواط الإضافية بحصة هدفين مقابل هدف وحيد، بعد انتهاء الوقت الأصلي بنتيجة التعادل بحصة هدف لمثله.
من جهة أخرى، أعاد اعتداء اللاعب المصري على المشجعة المغربية إلى الأذهان سيناريو اعتداء جماهير الأهلي المصري على لاعبي فريق الوداد البيضاوي في مباراة ذهاب دوري أبطال إفريقيا، حيث جرى رمي اللاعبين المغاربة والطاقم التقني المرافق لهم بقنينات للماء خلال مغادرتهم الملعب، رغم انتصار فريقهم على الوداد في تلك المباراة بحصة هدفين مقابل هدف وحيد، الأمر الذي جعل العديدين يتساءلون عما إذا كانت حمى العنف والضرب بالقنينات قد انتقلت من الجماهير المصرية إلى اللاعبين المصريين.