المغرب يدين استغلال وتجنيد الأطفال بمخيمات اللاجئين من طرف الميليشيات المسلحة

تنطلق أشغال القمة العربية الـ23 بالسعودية اليوم الجمعة، بحضور عدد من الرؤساء ووزراء الخارجية العرب، في ظل غياب تمثيل ديبلوماسي من الدرجة الأولى من قبل الجزائر، التي اكتفت بإرسال أيمن بن عبدالرحمن, رئيس الوزراء بدل الرئيس عبد المجيد تبون، الذي كان في وقت سابق قد أعلن نيته الحضور.

ووفق مصادر إعلامية سعودية، فإن غياب عبد المجيد تبون، الرئيس الجزائري عن حضور القمة بالسعودية، راجع بالأساس إلى خوفه من مواجهة الدول العربية حول الموقف العدائي الذي اتخذته الجزائر ضد المغرب، وإعلان قطع العلاقات بشكل أحادي، ورفض كل مبادرات الوساطة، التي أتت بها الدول العربية من أجل فض الخلاف بين البلدين المغاربيين.

وفي محاولة منها تبرير غياب رئيس الجزائري، قالت الرئاسة الجزائرية، في بيان لها، أن الرئيس عبد المجيد تبون، كلف رئيس الحكومة أيمن بن عبد الرحمن، بتمثيله في القمة العربية.

وربطت مصادر جزائرية مسؤولة، في حديثها لوسائل إعلام، غياب تبون عن القمة بتوجيه دعوة إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي “من دون التشاور مع الجزائر بصفتها صاحبة الرئاسة الدورية الحالية لمؤتمر القمة”.

وأبرز الدبلوماسي المغربي أن الأمر يتعلق بضمان حماية هذه الفئة الهشة من أي استغلال من قبل بعض الأطراف، التي توظف اللاجئين، تحت ذريعة تقديم المساعدة لهم، لخدمة أجندتها الضيقة والخبيثة، وتختلس المساعدات الإنسانية الموجهة لهم.