عبر عدد من المتابعين حملة “بغاتها الوقت نبدلوا القانون”، التي تهدف إلى الحث على صياغة تشريعات ضامنة للمساواة بين الجنسين وتحييد بعض القوانين التي يعتبرها البعض مجحفة في حق النساء، عن رفضهم لما تنطوي عليه هذه الحملة، التي تضع ضمن مطالبها مراجعة قوانين الإرث والإجهاض، معتبرين أنها تتنافى مع القيم المغربية التي تنبنى إلى حد كبير على مبادئ الإسلام .
ويشارك في حملة “بغاتها الوقت” ثمان فنانات، نيابة عن جميع النساء اللواتي يعانين من قوانين مجحفة وظالمة، ويقمن بإعلاء أصواتهن وقضيتهن من أجل مغرب ينصف كل مواطن ومواطنة.
(بغاتها الوقت ) حملة نساءية لتغيير القانون المغربي
سير سير سير 🤔🤔🤔🤔 pic.twitter.com/tqcnUDidFF— انا انسان 💙❤ (@Mohamed33603553) May 3, 2023
ولم تمر حملة “بغاتها الوقت” مرور الكرام، حيث أثارت جدلا كبيرا في أوساط المجتمع المدني وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر نشطاء أن مطالب الجمعيات التي تقود الحملة لا تتناسب مع طبيعة المجتمع المغربي.