بدعوة من وزير الثقافة، السيد مهدي بنسعيد، اجتمع ممثلون عن المكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب مع معاليه، على أساس عقد مؤتمر الكتاب في تاريخ قريب، بعد انصرام شهر رمضان المبارك. وفي سياق الترحم على روح المسرحي، احمد جواد، التمس الأعضاء الحاضرون من السيد الوزير اتخاذ بادرة كريمة إزاء أسرة المرحوم. وبالانتقال الى موضوع مؤتمر الكتاب، جدد السيد بنسعيد استعداد مصالحه للمساهمة في إنجاح المؤتمر المقبل.
وفي انتظار الاجتماع بأعضاء اللجنة التحضيرية، من أجل تحديد تاريخ انعقاد المؤتمر ومكانه، نرجو ان تنجح “المحطة” التنظيمية المقبلة في إفراز مكتب جديد، بأعضاء جدد، ترسيخا لمبدأ التداول/ التناوب على تدبير شؤون “الاتحاد“. لقد عاش الاتحاد فراغا تنظيميا مهولا، منذ سنوات عديدة، لأسباب لا علاقة لها بقيم الكتاب واخلاقهم. ولذلك، فالالتماس موجه إلى جميع الاعضاء، بدون استثناء، من أجل عقد مؤتمر يقطع مع:
– الهيمنة على قرار الاتحاد بشكل انفرادي (من قبل الرئيس تحديدا)،
– مراكمة الولايات خارج إطار الولاية القانونية،
– تعطيل أجهزة الاتحاد، للحؤول دون قيامها بمهامها الاقتراحية والرقابية