أسدل الستار على مغامرة الأسود بإجراء 7 مباريات في المنافسة، عرفت تصدره لمجموعته بعد إسقاطه لبلجيكا وكندا، ثم بلوغ نصف النهائي بعد التغلب على إسبانيا والبرتغال، قبل الهزيمة أمام فرنسا في المربع الذهبي، ثم كرواتيا في مباراة تحديد المركز الثالث.
وستصبح هذه المشاركة التاريخية ذكرى للأسود، مصدر فخر للمغاربة الذي أكدوا وأجمعوا على أن النسخة تبقى استثنائية لهم وإرث سيتم تناقله باعتزاز، بعدما كُتب لهم أخيرا أن يشهدوا لملحة مغربية في القرن الـ21 الذي كان تعيسا في بداياته على الكرة الوطنية.
الحالمون ختموا رحلتهم التي عاشوها فوق السحاب، بمركز رابع تاريخي لهم ومن يشاركونهم القومية، تتويج يوثق مشوارهم التاريخي، الذي انطلق بحلم وانتهى بمجد حُفر في أذهان ووجدان المغاربة.