انعكس تراجع إنتاج التمور في المغرب على أسعار الجملة والتجزئة التي زادت بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة، غير أن ذلك لن يساهم في تعظيم إيرادات المزارعين، خاصة الصغار منهم الذين عانوا من تداعيات الجفاف.
ندرة المياه لم تؤثر فقط على الإنتاج، بل انعكست أيضاً على حجم التمور وجودتها، حسب تجار سوق الاسبوعي لزاكورة .
وينتظر أن ينعكس تراجع إنتاج التمور على إيرادات المزارعين في المنطقة، ما دامت تتيح مصدر رزق لمليوني شخص منهم وتوفر مليون يوم عمل في العام.
ويعاني النخيل في الواحات من الظروف المناخية المرتبطة الناجمة عن الجفاف، على غرار العديد من السلاسل التي عانت من قلة التساقطات المطرية.
بالنسبىة الحناء تعتبر من بين أجود أنواع المتواجدة بمدينة زاكوؤة ، بفضل الجو المعتدل نسبيا، إذ تكون شجرة الحناء أكثر إنتاجية في درجة حرارة ما بين 38 و40 درجة، وتتعرض للتلف إذا فاقت الحرارة أكثر من 40 درجة مع ارتفاع نسبة الرطوبة، ويتم جني شجرة “الحناء” ما بين شهري مارس ودجنبر .